خذ من كلامي أحسنه


محالٌ أن يُقالَ بهم أبالي 

ولو أسلمتُ لهم عقلي وبالي 

فلو صَعدت يوماً حتوفُ أحبتي 

لما قرعَ الديار عظيمُ حالي 

سلامٌ في وئامٍ في خصامٍ 

تنامى فأوعى ثم القعرُ بالي 

فلا أُسدي المحاسِنَ عند قومٍ 

تناسو ولو كان بِهم عمي وخالي

فسهمُ الحياضِ يأتي كبغتةٍ

فيبدو لي الجواب وما أضحى سؤالي

فنزلُك عند قومٍ يكرِمونك

خيرٌ لك من نُكرٍ في المعالي

فأنت الحُكمُ في الماضين قبلاً

وأنت السيفُ من طيبِ النصالِ

فلو فتحَ الجلوسَ سفيهَ قومٍ 

لألجمهُ الأفاضلُ بالنعالِ

فما يُسدي لكم حُكمِي وفهمي 

وفيكم من إذا عبيتُ خالي 

محالٌ أن يُقال لهم أغيثوا 

وهم مع الأهاوجِ كالرمالِ

كما لو قُلتَ يا رَكبي أقلني

نحو الجنوب وبيتيَّ في الشمالِ

أسمع أخي أني أريدُ نجاتك

ولك الِخيار في الإعراضِ والإقبالِ

صاحب في الدنيا شديد درايةٍ 

ذاق الوبال فالخيرَ والإفضالِ 

فذاك ذخرٌ لو نابتك مِحنةٌ

والمنَعمُ مهداً قبرُك في النزالِ

فما أردى الكهولَ طويل عمرٍ 

ولكن مِثلك يا عيبَ الدلالِ

تعليقات

  1. ماذا اقول والقول فيك قليلُ!
    بماذا اعبر والتعبير عنك بخيلُ!

    ردحذف
  2. بارك الله فيك. ووفقك الله

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

اللغة ذاكرة الشعوب .

سؤدة الموبوئين ~

الجزء الثالث من رواية " أنا مريم"