(تعويذةُ الطقسْ )
(تعويذةُ الطقسْ )
هيَ بضعُ أنَّات ~
سكَنَت الخَاطرَ حَولينِ أو أكثرَ منَ المَوْت
صفيرٌ برأسِي أردَى بِحالي
وبُكائِي اللامنقطعُ أثقلَه
يتخللهُ شيءٌ منَ النشِيج
وصرخاتٌ أفاقَت أخيرًا من الكَبتْ
قسوةٌ من الزمهرِير تنخرُ عظامِي
ولا ترحمُ هزالتَها .
وبقيتُ أكوهدُّ تحتَ غمامةِ مطرٍ حردَى غيرِ مُغيث
أتأملُ السَّوادَ يلتحفُ حياتِي بعينَين فارِغتين وقلبٍ أثملتهُ الذِكريَات .
آهٍ لكِ يا نارًا -رُغم البردِ .. والمطرِ .. والوجعِ- لم تخمَد !
يا نارًا أُشعلَت بلا مُفتعلٍ فِي كبدِي
تغذَّت على ضيمٍ سكنَ فِي خافقِي ؟
أم على حُزنٍ يجعلنِي أحتضرُ دونمَا موت ؟!
أو على لعناتٍ لفظتُها حين رأيتُ قلبِي ملقًى على قارعةِ الطرِيق ذاتَ مرَّة !!
لهفِي على بردٍ يُطفئ حُرقة مدامعِي
أو شمس بهجةٍ بسخائِها تُخرس ارتعاشةَ بنانِي
فبَين عوالمِ الطقسِ يتحدَّانِي طقسِي لؤمًا منهُ وقُبحًا
وكأنَّ الأمرَ أن هناكَ تعويذة طقسٍ بحوزةِ كل إنسيٍ في كوكبِي , إلا أنَا !!
هذِهِ الأشجانُ فِي صدرِي تتزاحَم
فتُثقل نبضات الخافِق فِي جوفِي
لا تلينُ لأنفاسِي المُتقطعَة
وأرضِي غورٌ من الدمُوع النائِحة
أما سمائِي الرحِيمة
فقدِ اضمحلَّت مذُ أزَل !
وبقيتُ خائرةً أندبُ طقسِي...
وأبدحُ عليه الشتائمَ والعذْل، وهوَ يتهمنِي بنُكران النعمِ والجحُود.
هيَ بضعُ أنَّات ~
سكَنَت الخَاطرَ حَولينِ أو أكثرَ منَ المَوْت
صفيرٌ برأسِي أردَى بِحالي
وبُكائِي اللامنقطعُ أثقلَه
يتخللهُ شيءٌ منَ النشِيج
وصرخاتٌ أفاقَت أخيرًا من الكَبتْ
قسوةٌ من الزمهرِير تنخرُ عظامِي
ولا ترحمُ هزالتَها .
وبقيتُ أكوهدُّ تحتَ غمامةِ مطرٍ حردَى غيرِ مُغيث
أتأملُ السَّوادَ يلتحفُ حياتِي بعينَين فارِغتين وقلبٍ أثملتهُ الذِكريَات .
آهٍ لكِ يا نارًا -رُغم البردِ .. والمطرِ .. والوجعِ- لم تخمَد !
يا نارًا أُشعلَت بلا مُفتعلٍ فِي كبدِي
تغذَّت على ضيمٍ سكنَ فِي خافقِي ؟
أم على حُزنٍ يجعلنِي أحتضرُ دونمَا موت ؟!
أو على لعناتٍ لفظتُها حين رأيتُ قلبِي ملقًى على قارعةِ الطرِيق ذاتَ مرَّة !!
لهفِي على بردٍ يُطفئ حُرقة مدامعِي
أو شمس بهجةٍ بسخائِها تُخرس ارتعاشةَ بنانِي
فبَين عوالمِ الطقسِ يتحدَّانِي طقسِي لؤمًا منهُ وقُبحًا
وكأنَّ الأمرَ أن هناكَ تعويذة طقسٍ بحوزةِ كل إنسيٍ في كوكبِي , إلا أنَا !!
هذِهِ الأشجانُ فِي صدرِي تتزاحَم
فتُثقل نبضات الخافِق فِي جوفِي
لا تلينُ لأنفاسِي المُتقطعَة
وأرضِي غورٌ من الدمُوع النائِحة
أما سمائِي الرحِيمة
فقدِ اضمحلَّت مذُ أزَل !
وبقيتُ خائرةً أندبُ طقسِي...
وأبدحُ عليه الشتائمَ والعذْل، وهوَ يتهمنِي بنُكران النعمِ والجحُود.
تعليقات
إرسال تعليق