بيداء النــــزف
بيداء النــــزف
تسلبين الفرح والحب من الطرقات وتسخرين كل عواصفه الهارجة نشوة لا تنتهي ..وترين فيه النور وتمضي نحوه متيقنة أنه سبيلاً لبوابة حلمك الوردي ..
تزرعين بذرات وفائك أزهاراً ندية لتزيني بها عتبة مسرحك الذي ستكونين فيه دمية لمسرحية لتافهة هناك حيث تُسقطين عمدا لتدركي أنك دمية بلهاء في مسرحيته المملة, سقوطك شج دساتير الفرح في براءة عيناك ,وأحيا بيلسانة كتب لها مولد على الوحل ..سقوطك أثقل منظومة أحلام كانت تبغيك فلكاً لكويكباتها.. لتعي أن ذاك النور ليس سوى وهم مزيف بطريقة مختلفة بيد أنه ليس سواء وهج من قنديل مكسور وشمعة انتحرت ذات مساء على عتبات رسائل ممزقة .. تمنين لحظتها لو أنك اخترت الرحيل وما رحلتِ.
الهزيمة وحدها جعلتك كعجوز كُسِرت عصاها وأرغمت على السير بساقين مرتجفتين دون اكتراث
أين السند ؟؟ أين الطريق المعبد ؟؟ أين ممر الأكفاء ؟؟
صار بك المآل إلى بيداء النزف .. تجري شهقات الألم لتمكثي هناك ..
ليخطف الليل أضواء النهار وتتساقط اللوحات والرسائل باكية على أرض النسيان ليبكي الزهر وينحني الشجر ويجف النهر لتطلبي مطراً يروي بيداء نزفك العطشى .وعقب اندثارك يتعبد الأمل المنكمش على أرصفة عبراتك ..يتودد للنزف عله يستسيغ له الحرية منه ..
ينتعش الندم في نظراتك المنكسرة ويتحول الزهر الندي إلى أسهم بيد ذلك القاسي ليصيب التسديد وتحول جسدك البريء اللامع إلى أشلاء .ليهمس النحيب ويجلجل نعير الأبكما ..ليقيم وابل الوجع مأتماً وعويلا.. ويحك تكلمي ؟؟.. هل أصبح الكلام صامتاً؟؟ ترسلين رسائلك اللا منسي دائما ..وتعلقين أمنية بأن يعود الزمن للوراء ..
جاهدة تختبئين خلف كفن وسادتك لتسكبي آهات تحرق جوفك ..تلوك كبدك ..تلاشي أملك ..تبدح كيانك وعلى عتاب عبراتك تتأملين مشاهد مسرحيتك الحمقاء ..لتسلب روحك مع كل مشهد ..إنك تحتضري ..
ثم لا أحد يحضر جنازتك الحية ..
أما كفاك نزفاً؟؟ فسرابيل ألمك باتت تقيم مآتماً في قلبي .. ودموعك المفتتة تعزي سرادق التحسر والندم القابعة داخلي .. أنا روح منشطرة عن روحك أخيتي .إليك سأكتب رثائي ولومي ..
أي أبجدية في خزانتي تستوعبينها ؟؟ أي أبجدية تفهمينها ..
اولا تستشعرين ام انكِ حتى لا تشعرين ..
بين أنامي تبيت الكلمات وتغفو لتتسربل من أناتك المتدفقة. .ويحكم لا تصفقوا لحرفي .. فحرفي أميٌّ أخرس ..ولا تنقدوا كلماتي فالقوافي أتتني تنقد ألماً..
أخيتي ..في موانئ كفي مرسى لفلك المخضوبة ببيداء نزفك ..
ومضمارٌ لسباق المدامع عليك .. وفي قلبي سرادقٌ لعزائك ..
ويحك ....لا تتطلبي من حرفي أن يكفكف مدامعك ..
فمناديل ورقي احترقت حسرة .. وأسطري تجر الأرق المبرحا..
ولكن انْسِجي من العفة والنقاء ثوباً ولَمْلِمِي به كيانك
وتنهيداتك المتخثرة وحمحمات أساك المطربة .. وقفي من جديد وارتدي عقد التريث عقد الحكمة .. وخاتماً من الدهاء ..
تريثي يا أخيتي فبين الحقيقة وخيالك صراط طويل
لا تعبريه إلا وعاطفتك في عقلك ..
قبل أن تنزفي ويحك تريثي ..
تسلبين الفرح والحب من الطرقات وتسخرين كل عواصفه الهارجة نشوة لا تنتهي ..وترين فيه النور وتمضي نحوه متيقنة أنه سبيلاً لبوابة حلمك الوردي ..
تزرعين بذرات وفائك أزهاراً ندية لتزيني بها عتبة مسرحك الذي ستكونين فيه دمية لمسرحية لتافهة هناك حيث تُسقطين عمدا لتدركي أنك دمية بلهاء في مسرحيته المملة, سقوطك شج دساتير الفرح في براءة عيناك ,وأحيا بيلسانة كتب لها مولد على الوحل ..سقوطك أثقل منظومة أحلام كانت تبغيك فلكاً لكويكباتها.. لتعي أن ذاك النور ليس سوى وهم مزيف بطريقة مختلفة بيد أنه ليس سواء وهج من قنديل مكسور وشمعة انتحرت ذات مساء على عتبات رسائل ممزقة .. تمنين لحظتها لو أنك اخترت الرحيل وما رحلتِ.
الهزيمة وحدها جعلتك كعجوز كُسِرت عصاها وأرغمت على السير بساقين مرتجفتين دون اكتراث
أين السند ؟؟ أين الطريق المعبد ؟؟ أين ممر الأكفاء ؟؟
صار بك المآل إلى بيداء النزف .. تجري شهقات الألم لتمكثي هناك ..
ليخطف الليل أضواء النهار وتتساقط اللوحات والرسائل باكية على أرض النسيان ليبكي الزهر وينحني الشجر ويجف النهر لتطلبي مطراً يروي بيداء نزفك العطشى .وعقب اندثارك يتعبد الأمل المنكمش على أرصفة عبراتك ..يتودد للنزف عله يستسيغ له الحرية منه ..
ينتعش الندم في نظراتك المنكسرة ويتحول الزهر الندي إلى أسهم بيد ذلك القاسي ليصيب التسديد وتحول جسدك البريء اللامع إلى أشلاء .ليهمس النحيب ويجلجل نعير الأبكما ..ليقيم وابل الوجع مأتماً وعويلا.. ويحك تكلمي ؟؟.. هل أصبح الكلام صامتاً؟؟ ترسلين رسائلك اللا منسي دائما ..وتعلقين أمنية بأن يعود الزمن للوراء ..
جاهدة تختبئين خلف كفن وسادتك لتسكبي آهات تحرق جوفك ..تلوك كبدك ..تلاشي أملك ..تبدح كيانك وعلى عتاب عبراتك تتأملين مشاهد مسرحيتك الحمقاء ..لتسلب روحك مع كل مشهد ..إنك تحتضري ..
ثم لا أحد يحضر جنازتك الحية ..
أما كفاك نزفاً؟؟ فسرابيل ألمك باتت تقيم مآتماً في قلبي .. ودموعك المفتتة تعزي سرادق التحسر والندم القابعة داخلي .. أنا روح منشطرة عن روحك أخيتي .إليك سأكتب رثائي ولومي ..
أي أبجدية في خزانتي تستوعبينها ؟؟ أي أبجدية تفهمينها ..
اولا تستشعرين ام انكِ حتى لا تشعرين ..
بين أنامي تبيت الكلمات وتغفو لتتسربل من أناتك المتدفقة. .ويحكم لا تصفقوا لحرفي .. فحرفي أميٌّ أخرس ..ولا تنقدوا كلماتي فالقوافي أتتني تنقد ألماً..
أخيتي ..في موانئ كفي مرسى لفلك المخضوبة ببيداء نزفك ..
ومضمارٌ لسباق المدامع عليك .. وفي قلبي سرادقٌ لعزائك ..
ويحك ....لا تتطلبي من حرفي أن يكفكف مدامعك ..
فمناديل ورقي احترقت حسرة .. وأسطري تجر الأرق المبرحا..
ولكن انْسِجي من العفة والنقاء ثوباً ولَمْلِمِي به كيانك
وتنهيداتك المتخثرة وحمحمات أساك المطربة .. وقفي من جديد وارتدي عقد التريث عقد الحكمة .. وخاتماً من الدهاء ..
تريثي يا أخيتي فبين الحقيقة وخيالك صراط طويل
لا تعبريه إلا وعاطفتك في عقلك ..
قبل أن تنزفي ويحك تريثي ..
تعليقات
إرسال تعليق